قال الحسن البصري -رحمه الله- ( لا يغرنك قول " يحشر المرء مع من أحب" فان اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم ، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم )

مواضيع المدونة

الخميس، 12 يونيو 2014

هل فضل صلاة المرأة في بيتها تعدل فضل صلاة الرجل في المسجد للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى



هل فضل صلاة المرأة في بيتها تعدل فضل صلاة الرجل في المسجد؟

يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أفضل صلاة المرأة في بيتها، لها فضلٌ عظيم قد يكون مثل المسجد، وقد يكون أفضل، وقد يكون أقل، المقصود أن أفضل صلاتها في البيت، فإذا كان فضلها في البيت أفضل من المسجد، معناه أنه يحصل لها مثل أجر المسجد أو أكثر؛ لأن الرسول قال: (أفضل صلاة المرأة في بيتها)، فدل على أن الأجر الذي يحصل للرجل في المسجد يحصل لها، أو ما هو أكثر لطاعتها لله ورسوله، وخضوعها لأمر الله ورسوله، فهي على خيرٍ عظيم، ولأن بيتها أصون لها وأبعد عن الفتنة، فإذا أطاعت الرسول - صلى الله عليه وسلم- وصلت في البيت، يرجى لها مثل أجر المصلي في المسجد أو أكثر.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16071

صلاة المرأة في بيتها أو المسجد أفضل؟


ما هو الأفضل للمرأة أن تصلي في البيت أم في المسجد؟

أفضل لها في البيت، صلاتها في بيتها أفضل، مع الطمأنينة والخشوع والعناية بالوقت والطهارة، صلاتها في البيت أفضل، وإن صلت مع الرجال متسترةً محتشمة لطلب الفائدة وسماع المواعظ وسماع الأحاديث فلا بأس، الرسول نهى أن يمنعن من المساجد، لكن يخرجن وهن متسترات.
  http://www.binbaz.org.sa/mat/16143

وسُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ بالنسبة للنساء الاتي يعتمرن في رمضان هل الأفضل في حقهن الصلاة في بيوتهن أم في المسجد الحرام سواء الفرائض أم التراويح؟
]فأجاب ـ رحمه الله ـ:السنة تدل على أن الأفضل للمراة أن تصلي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة او غيرها, و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم :(( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله و بيوتهن خير لهن )).يقول ذلك و هو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل,و لأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها و أبعد عن الفتنة و كانت صلاتها في بيتها أولى و أحسن.

فتاوى و دروس الحرم المكي للشيخ إبن عثيمين ( 3/228 )

صلاة المرأة في بيتها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله
أخواتي الطيبات أسأل الله لي ولكنّ العون على أداء أمانة هذا الشهر الفضيل، نعم؛ هكذا استفتح سماحةُ المفتي حفظه الله إحدى خطبه المتعلقة بشهر رمضان، فالصوم أمـــانة. وهذا
رابــط الخطبة.
وعندي بعض النقاط أسأل الله أن تكون نافعة، سأحاول اختصارها؛ لأن المسألة مجرد تذكير لِما أحسب أنه هو معلوم لدى أخواتي بفضل الله تعالى:
النقطة الأولى:
مَن أرادت الأتقى والأفضل، والأورعَ والأكمل، والحالَ الأقربَ إلى المولى عز وجل؛ فعليها بالصلاة في بيتها، الأحاديثُ الدالةُ كثيرة، لعل أوقَعها حديث أم حميد رضي الله عنها الآتي إن شاء الله..
فلسان حال كثيرات:
أحب أن أصلي في الحرم، الثواب فيه عظيم؛ كيف أضيعه؟! في البيت أتكاسل أنا أخشع إذا صليتُ وراء الإمام الفلاني (ولو في مسجد غير الحرمين). لست حافظة؛ فماذا أقرأ؟!
فهذا الحديث يدلّ على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى مِن الصلاة في الحرم! بل حتى لو كان الإمامُ نبيَّنا صلى الله عليه وسلم!
أترككن معه:
عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ:
(قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي)
قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ".
رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.
وبوّب عليه ابن خزيمة: (باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد، والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إنما أراد به صلاةَ الرجال، دون صلاة النساء).
هذا كلامه.

وانتهى النقل من "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 82) وحديث أم حميد حسنه الوالد لغيره.
تنبيه:
أؤكد على أن المسألة مسألة أفضل وأكمل، وإلا فمن المعلوم جواز صلاة النساء في المساجد ورد هذا بالنص في الحديث الذي يحفظه الكثيرون: (لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ) متفق عليه، لكن له تتمة مهمة رواها أبو داود رحمه الله فنفسه صلى الله عليه وسلم الذي قال ذلك قال: (لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ) في السياق نفسه: بيّن عليه الصلاة والسلام جواز الصلاة لنا في المساجد، ونصح بأن البيت خير، وليس بعد اختيار نبينا صلى الله عليه وسلم اختيار. وهاهـــنا فتوى للشيخ العثيمين رحمة الله عليه في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عن صلاتها في الحرم. (الدقيقة 38:37)
وبما مضى يكون قد تم الجواب عن الإشكالات المحتملة، ويبقى الأخير:
أنا لا أحفظ؛ فماذا أقرأ في التراويح؟
أقول: إنها فرصة كي أحفظ! ألا أحفظ جزء عم؟! ألا أحفظ سورة الكهف؟ فلأراجع محفوظي خلال اليوم ثم أصلِّي به ولو طوال الشهر، مع قراءتي لتفسيره، يومًا بعد يوم سأتحفز لحفظ جزء تبارك، وهكذا.
وهنا أهيب بالشقيقات -ونحوهن- في البيوت أن يُصلّين جماعةً تؤمّهنّ أحفظهن، وتردّها -إن أخطأتْ- مَن تساميها في الحفظ، كان الوالد -رحمه الله- يحثنا على الصلاة جماعةً في البيت، وهذا لعموم الصلوات ليس خاصًا بالتراويح.
قال الإمام أحمد رحمه الله في "مسنده":
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتْ الْقُرْآنَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ وَكَانَتْ تَؤُمُّ أَهْلَ دَارِهَا.
وجاء في "عون المعبود":
"ثَبَتَ مِنْ هَذَا الْحَدِيث أَنَّ إِمَامَة النِّسَاء وَجَمَاعَتهنَّ صَحِيحَة ثَابِتَة مِنْ أَمْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ أَمَّتْ النِّسَاءَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا وَأُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فِي الْفَرْض وَالتَّرَاوِيح، قَالَ الْحَافِظ فِي "تَلْخِيص الْحَبِير": حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا أَمَّتْ نِسَاءً فَقَامَتْ وَسْطَهنَّ رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق وَمِنْ طَرِيقه الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيث أَبِي حَازِم عَنْ رَائِطَة الْحَنَفِيَّة عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا أَمَّتْهُنَّ فَكَانَتْ بَيْنهنَّ فِي صَلَاة مَكْتُوبَة ".
~~~~~~~~

النقطة الثانية: عبارة "لن يسبقني إلى الرحمن أحد"
سألتُ فضيلة الشيخ الوالد عُبيد الجابري حفظه الله عصر الإثنين الأول من رمضان 1429 هـ السؤال التالي:
تنتشر هذه الأيام عبارة -لا سيما في رسائل الجوال- فيها: ليكن شعارك في هذا الشهر: "لن يسبقني إلى الرحمن أحد".
فبادر جزاه الله خيرًا بالجواب فقال:
"أعوذ بالله! هذه مجازفات.. هذا من الرجم بالغيب، ومن الاعتداء في الدعاء، كيف لن يسبقه إلى الرحمن أحد؟! عباد الله منهم السابق ومنهم اللاحق، والجميع مأمورون بالمسابقة، أما: لن يسبقني..! وما يدريك؟! أخشى أن يقع في التألي على الرحمن أعوذ بالله! "لن يسبقني..!" هذا قولٌ على الله بغير علم".
انتهى جوابُه، أحسن اللهُ إليه.


كتبته: سُكينة الألبانية



- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/05/2008


الزوجة والأم التي تنشغل في رمضان بطبخ الفطور...
هل تؤجر؟
للشيخ صالح الفوزان


السؤال :

الأخت تقول: تقضي المرأة المسلمة غالباً كثير من الوقت في المطبخ مشغولة بإعداد الأنواع من الأطعمة، فيفوت عليها اغتنام أوقات الشهر ياشيخ ، هل من توجيه لها ؟ وهل تؤجر في إعدادها للأطعمة ؟

الجواب :
- نعم هي مؤجورة في هذا ، لأنها تعدّ الطعام للصائمين، وهذا من التعاون على البر والتقوى ، فهي مؤجورةٌ في هذا ولا يمنعها الطبخ والعمل من التسبيح والتهليل والتكبير وتلاوة ماتحفظه من القرآن، لا يمنعها هذا الطبخ من ذكر الله - عز وجل -.

المصدر: منتديات البيضاء العلمية