عندَ شرْح الشّيخ ابْن عُثيـْمين -رحمه الله- لحديث " خيرُ صفوفِ الرِّجال أوّلُها ، وشرُّها آخرُها ، وخيرُ صفوفِ النّساء آخرُها ، وشرُّها أوّلُها "
قالَ :
وقولُه في الحديث : " خيرُ صفوفِ النّساء آخرُها ، وشرُّها أوّلُها " :
مالمْ يكنْ للنّساءِ ( مكانٌ خاصٌّ لهن ) ، فإنّ خيرَ صفوفهنَّ أوّلها ؛ لأنّهُ أقرب منَ الإمامِ ولا محْذورَ فيه ؛ لأنّهنّ بعيداتٍ عنِ الرِّجَال .. اهـ
شرْحُ رياض الصّالحين للشّيخ العثيمين -رحمهُ اللّه- 2/1316-1317 ..
============================================
وفي مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشّيخ العثيمين -رحمهُ الله- 13/36 :
سُئلَ فضيلةُ الشّيخ :
ما الحُكم في صفوف النّساء ؟
هل شرها أوّلها وخيرها آخرها على الإطلاق ، أو في حالة عدم وجود ساتر بين الرجال والنّساء ؟
فأجابَ بقولِه:
المُراد إذا كان الرّجال مع النساء في مكان واحد فإنّ آخر صفوف النّساء أفضل من أوّلها ، كما قال النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم :
" خير صفوف النساء آخرها، وشرها أوّلها ".
وإنّما كان كذلك لأنّ آخرَها أبعد عن الرِّجال ، وأولها أقرب إلى الرِّجال .
وأما إذا كان لهنّ مكان خاص كما يوجد الآن في أكثر المساجد فإنّ خير صفوف النّساء أولها كالرِّجال .. اهـ
قالَ :
وقولُه في الحديث : " خيرُ صفوفِ النّساء آخرُها ، وشرُّها أوّلُها " :
مالمْ يكنْ للنّساءِ ( مكانٌ خاصٌّ لهن ) ، فإنّ خيرَ صفوفهنَّ أوّلها ؛ لأنّهُ أقرب منَ الإمامِ ولا محْذورَ فيه ؛ لأنّهنّ بعيداتٍ عنِ الرِّجَال .. اهـ
شرْحُ رياض الصّالحين للشّيخ العثيمين -رحمهُ اللّه- 2/1316-1317 ..
============================================
وفي مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشّيخ العثيمين -رحمهُ الله- 13/36 :
سُئلَ فضيلةُ الشّيخ :
ما الحُكم في صفوف النّساء ؟
هل شرها أوّلها وخيرها آخرها على الإطلاق ، أو في حالة عدم وجود ساتر بين الرجال والنّساء ؟
فأجابَ بقولِه:
المُراد إذا كان الرّجال مع النساء في مكان واحد فإنّ آخر صفوف النّساء أفضل من أوّلها ، كما قال النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم :
" خير صفوف النساء آخرها، وشرها أوّلها ".
وإنّما كان كذلك لأنّ آخرَها أبعد عن الرِّجال ، وأولها أقرب إلى الرِّجال .
وأما إذا كان لهنّ مكان خاص كما يوجد الآن في أكثر المساجد فإنّ خير صفوف النّساء أولها كالرِّجال .. اهـ
وجاءَ في شرح حديث: " خير صفوف النساء آخرها " للشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
الأخت ح. ع. م. من الرياض تقول في سؤالها :
نحن مجموعة من النساء نصلي في المسجد في رمضان في مكان منعزل عن الرجال بحيث لا يروننا ولا نراهم، وقد لاحظت أن الأخوات لا يكملن الصفوف الأول ولا يسوينها وقد احتج بعضهن بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
"خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " [1] ،
فقلت لهن إن هذا الحديث يقصد به عندما كان النساء يصلين خلف الرجال بدون ساتر، أما الآن فقد اختلف الوضع ولكنهن لم يسمعن نرجو من سماحتكم إفادتنا عن المشروع في هذا حيث إن هذا هو الحال في كثير من مساجد المسلمين؟ جزاكم الله خيراً .
الجواب:
الحديث المذكور صحيح ، ولكنه محمول عند أهل العلم على المعنى الذي ذكرت وهو كون الرجال ليس بينهم وبين النساء حائل، أما إذا كن مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها ، وشرها آخرها كالرجال، وعليهن إتمام الصفوف الأول فالأول وسد الفرج كالرجال لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
[1] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها برقم 664 .
مجموع فتاوى ومقالات الشّيخ ابن باز -رحمه الله- المجلد الخامس والعشرون ..
السلام عليكم
ردحذفبارك الله فيكِ على مواضيعك القيمة
واصلي وصلك الله برحمته