قال الحسن البصري -رحمه الله- ( لا يغرنك قول " يحشر المرء مع من أحب" فان اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم ، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم )

مواضيع المدونة

الخميس، 3 نوفمبر 2011

فتوى العلامة المحدث الألباني في خروج وتنقل المرأة للدعوة إلى الله عزوجل.

فتوى العلامة المحدث الألباني في خروج وتنقل المرأة للدعوة إلى الله عزوجل.

س : يقوم بعض النسوة بالخروج لدعوة النساء ، فيزرنهن في بيوتهن ، ويعقدن دروسا لهن ، فهل هذا يخالف ما أمرهن الله به من القرار في البيوت ، وهل يصح تسميتهن بالداعيات؟

الجواب:
[ اعتقد أن هذا العمل من مشاكل العصر الحاضر ، ومن ذلك أننا أصبحنا اليوم ، نقول : إن هناك دعاة وداعيات! ، وهذه طبعا – بلا شك – من محدثات الأمور ، فلا ينبغي أن يكون هناك نساء يتسمين بالداعيات ، لا بأس بل هذا واجب أن يكون هناك نساء متعلمات العلم الشرعي بحيث أنهن يُقصدن من النساء بالسؤال ، لأن كثيرا من النساء يتحرجن أن يتوجهن بأسئلتهن الخاصة بهن إلى أفاضل العلماء ،
فإذا وُجد في النساء علماء حقا ، وعلى الشرط الذي سبق بيانه آنفا أي العلم بالكتاب والسنة ، فينبغي على النساء أن يأتينهن ، وليس هو العكس ، لأننا نعتقد بحق قول من قال من أهل العلم : وكل خير في اتباع من سلف ، وكل شر في ابتداع من خلف .
وقد وصل الأمر ببعض النساء هنا ، وربما في البلاد الأخرى ، أنها تصعد المنبر في المسجد لتلقي الدروس على النساء ! ، وقد يكون هناك في باحة المسجد رجال فاتتهم الصلاة مع الجماعة فيدخلون ليصلوا ، هذا بلا شك أنا لا أتورع أن أقول : إن هذا من البدع ، فالأمر كما ذكرت في سؤالك ، إن واجب المرأة أن تقر في بيتها ، فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل ، فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال ، وتساويهم في الخروج كأنما ربنا ما قال في كتابه الكريم : { وقرن في بيوتكن } ، فالأصل في المرأة ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكن أن تحققها إلا بالخروج ، وهنا يظهر الأمر بين المرأة العالمة ، فلا يجوز لها أن تخرج تنطلق ، كما يقولون كداعية ، وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم ، فهي تخرج لأنها يجوز لها أن تخرج إلى المسجد ، كما هو معلوم ، وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه السلام ، مع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لهن [ وبيوتهن خير لهن ] ، ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد ، حتى في صلاة العشاء ، وجاء النهي صريحا ، : [ لا يمنعن أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء ]، وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر ، - كما جاء في حديث مسلم – [ وهن متلفعات بمروطهن ] ، فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد ، مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن ، ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم ، فإذا كان هناك امرأة ، فتجلس في بيتها ، ولا مانع من أن تحضر النساء إليها ، كل على حسب ظرفها وطاقتها ، أما هي فلا تخرج خروج الرجال ، لأن هذا من التشبه بالرجال]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى –


من سلسلة الهدى والنور ، شريط (189).
وهو كلام يكتب بماء الذهب.

هناك 3 تعليقات:

  1. إذا كنت لا أعفو عن الذنب من أخ



    وقلت أكافيه فأين التفاضل


    ولكنني أغضي جفوني على القذى



    وأصفح عما رابني وأجامل


    متى أقطع الإخوان في كل عثرة



    بقيت وحيدا ليس لي من أواصل


    ولكن أداريه، فإن صح سرني



    وإن هو أعيا كان عنه التجاهل

    ردحذف
  2. ولم أجِد الإِنسانَ إِلا ابن سعيِه



    فمن كان أسعى كان بالمجدِ أجدرا


    وبالهمةِ العلياءِ يرقى إِلى العلا



    فمن كان أرقى هِمَّةٍ كان أظهرا


    ولم يتأخرْ من يريد تقدماً



    ولم يتقدمْ من يريدُ تأخراً

    ردحذف
  3. قال عمرو بن العاص: (عجبت من الرجل يفر من القدر، وهو مواقعه! ويرى القذاة في عين أخيه، ويدع الجذع في عينه! ويخرج الضغن من نفس أخيه، ويدع الضغن في نفسه! وما وضعت سري عند أحد فلمته على إفشاءه، وكيف ألومه وقد ضقت به ذراعا؟)

    ردحذف