المقصود من ترهيب المرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها
للعلامة الألباني -رحمه الله-
~~~
في الحديث الضعيف ( ما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر بينها وبين ربها )
قال الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله-:
منكر : أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط
وقد صح الحديث ... عن عائشة مرفوعا نحوه بلفظ :
( ثيابها ) مكان : ( خمارها ) ، وله شاهد من حديث أم الدرداء مرفوعا ... به
وإسناد كل منهما صحيح ، وهما مخرجان في كتابي ( آداب الزفاف ) ص – 140 – 141 – الطبعة الجديدة )
وبالجملة ، فالحديث محفوظ بلفظ : ( ثيابها ، منكر بلفظ : ( خمارها ) ولذلك خرجته ، فقد بلغني أن بعض المتنطعات من النساء يمتنعن من وضع الخمار أمام المسلمات في غير بيتها ، فكنت أنكر ذلك ، لمخالفة رخصة الله لهن في مثل قوله تعالى : ( ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن او آبائهن ... ) الآية ، إلى أن قال : ( أو نسائهن ) ، فكنت أتسائل عن سبب ذاك التشدد ؟! حتى وجدت هذا الحديث المنكر ، ورأيته في رسالة ( حجابك أختي المسلمة ) تأليف : ( رغداء بكور الياقتي ) ويبدو لي من رسالتها أنها .... لا علم عندها بالسنة وفقهها ، .....
واعلم أن المقصود من ترهيب المرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها إنما هو التعري من ثيابها كلها أو بعضها ، مما لا يجوز لها نزعه أمام النساء المسلمات فضلا عن غيرهن ، وهو كناية عن نهيهن من دخول حمامات السوق ، كما يدل على ذلك المناسبة التي ذكرت عائشة فيها الحديث ، فقال أبو المليح :
دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها ،
فقالت : ممن انتن ؟
قلن : من أهل الشام ،
قالت : لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمام ؟
قلن : نعم ،
قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها ، إلا هتكت ستر ما بينها وبين الله تعالى ) .
[السلسلة الضعيفة تحت حديث رقم 6216 – ص 468- 471]
السؤال:
ثبت في الحديث النهي عن خلع المرأة ملابسها خارج بيت زوجها ، فما المقصود بذلك ، وهل يجوز أن تخلعها في بيت أهلها أو أقاربها ؟ .
الجواب:
الحمد لله
الحديث الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم عن عائشة رضي الله عنها بلفظ :
( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله ) . ورواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ :
( أيما امرأة نزعت ثيابها خرق الله عز وجل عنها ستره ) ومراده صلى الله عليه وسلم والله اعلم : منعها من التساهل في كشف ملابسها في غير بيت زوجها على وجه ترى فيه عورتها ، وتتهم فيه لقصد فعل الفاحشة ونحو ذلك ، أما خلع ثيابها في محل آمن ، كبيت أهلها ومحارمها لإبدالها بغيرها ، أو للتنفس ونحو ذلك من المقاصد المباحة البعيدة عن الفتنة – فلا حرج في ذلك .
وبالله التوفيق .
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 17 / 224]
السؤال:
جزاكم الله خير يا فضيلة الشيخ هذا السائل يقول هناك حديث فيما معناه بأنه لا يحل للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها فما هو شرح هذا الحديث جزاكم الله خيراً.
الشيخ:
هذا الحديث إن صح أن من وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر، هذا إن صح فالمراد أن المرأة تضع ثيابها في حال يخشى أن يطلع عليها من لا يحل له الإطلاع عليها.
الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7055.shtml
للعلامة الألباني -رحمه الله-
~~~
في الحديث الضعيف ( ما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر بينها وبين ربها )
قال الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله-:
منكر : أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط
وقد صح الحديث ... عن عائشة مرفوعا نحوه بلفظ :
( ثيابها ) مكان : ( خمارها ) ، وله شاهد من حديث أم الدرداء مرفوعا ... به
وإسناد كل منهما صحيح ، وهما مخرجان في كتابي ( آداب الزفاف ) ص – 140 – 141 – الطبعة الجديدة )
وبالجملة ، فالحديث محفوظ بلفظ : ( ثيابها ، منكر بلفظ : ( خمارها ) ولذلك خرجته ، فقد بلغني أن بعض المتنطعات من النساء يمتنعن من وضع الخمار أمام المسلمات في غير بيتها ، فكنت أنكر ذلك ، لمخالفة رخصة الله لهن في مثل قوله تعالى : ( ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن او آبائهن ... ) الآية ، إلى أن قال : ( أو نسائهن ) ، فكنت أتسائل عن سبب ذاك التشدد ؟! حتى وجدت هذا الحديث المنكر ، ورأيته في رسالة ( حجابك أختي المسلمة ) تأليف : ( رغداء بكور الياقتي ) ويبدو لي من رسالتها أنها .... لا علم عندها بالسنة وفقهها ، .....
واعلم أن المقصود من ترهيب المرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها إنما هو التعري من ثيابها كلها أو بعضها ، مما لا يجوز لها نزعه أمام النساء المسلمات فضلا عن غيرهن ، وهو كناية عن نهيهن من دخول حمامات السوق ، كما يدل على ذلك المناسبة التي ذكرت عائشة فيها الحديث ، فقال أبو المليح :
دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها ،
فقالت : ممن انتن ؟
قلن : من أهل الشام ،
قالت : لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمام ؟
قلن : نعم ،
قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها ، إلا هتكت ستر ما بينها وبين الله تعالى ) .
[السلسلة الضعيفة تحت حديث رقم 6216 – ص 468- 471]
السؤال:
ثبت في الحديث النهي عن خلع المرأة ملابسها خارج بيت زوجها ، فما المقصود بذلك ، وهل يجوز أن تخلعها في بيت أهلها أو أقاربها ؟ .
الجواب:
الحمد لله
الحديث الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم عن عائشة رضي الله عنها بلفظ :
( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله ) . ورواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ :
( أيما امرأة نزعت ثيابها خرق الله عز وجل عنها ستره ) ومراده صلى الله عليه وسلم والله اعلم : منعها من التساهل في كشف ملابسها في غير بيت زوجها على وجه ترى فيه عورتها ، وتتهم فيه لقصد فعل الفاحشة ونحو ذلك ، أما خلع ثيابها في محل آمن ، كبيت أهلها ومحارمها لإبدالها بغيرها ، أو للتنفس ونحو ذلك من المقاصد المباحة البعيدة عن الفتنة – فلا حرج في ذلك .
وبالله التوفيق .
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 17 / 224]
السؤال:
جزاكم الله خير يا فضيلة الشيخ هذا السائل يقول هناك حديث فيما معناه بأنه لا يحل للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها فما هو شرح هذا الحديث جزاكم الله خيراً.
الشيخ:
هذا الحديث إن صح أن من وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر، هذا إن صح فالمراد أن المرأة تضع ثيابها في حال يخشى أن يطلع عليها من لا يحل له الإطلاع عليها.
الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7055.shtml
http://www.baiyt-essalafyat.com/vb/showthread.php?1298-%C7%E1%E3%DE%D5%E6%CF-%E3%E4-%CA%D1%E5%ED%C8-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%E3%E4-%E6%D6%DA-%CB%ED%C7%C8%E5%C7-%DD%ED-%DB%ED%D1-%C8%ED%CA%E5%C7-%28!%29-%CC%E3%DA-%E1%DA%CF%C9-%DD%CA%C7%E6%EC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق